وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، محمد البخيتي، أنّ الولايات المتحدة الأميركية "اختلقت قصة إنقاذ سفينة تجارية من أيدي مسلحين في خليج عدن"، موضحاً أنّ مكان وجود السفينة، أي قرب الصومال، كما هو وارد في القصة، "غير مناسب لاحتجازها".
وجدّد البخيتي التأكيد على أنّ أنصار الله "لا يستهدفون إلا السفن التابعة للكيان الصهيوني"، محذّراً الدول الأخرى من "مغبّة اعتراض قواتنا المسلّحة".
وأضاف أنّ نظام الصواريخ البالستية التي تعمل ببرامج تحديد مواقع الأهداف الثابتة، يختلف عن نظام الصواريخ البحرية التي تعمل ببرامج تتبّع الأهداف المتحركة، وبالتالي فإنّها "إما تصيب أهدافها أو يتم اعتراضها".
كما أكد استحالة وصول هامش خطئها إلى عشرة أميال، ليدحض بذلك الرواية التي تحدّث عنها جيش الولايات المتحدة.
وجاء تصريح البخيتي بعد أن زعم الجيش الأميركي أنّ السفينة "يو أس أس مايسون" وسفناً أخرى "تدخّلت من أجل وقف اختطاف سفينة شحن تجارية (سفينة "سنترال بارك"، في خليج عدن قرب الصومال، الأحد".
بعد تصريح البخيتي تراجعت وزارة الدفاع الأميركية معلنة بأنّ "قراصنة" حاولوا اختطاف سفينة "سنترال بارك"، أمس الأحد، في خليج عدن قرب الصومال، وليس أنصار الله.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من إعلان الجيش الأميركي أنّ 5 أفراد سيطروا على السفينة، وحاولوا الهروب على متن قارب سريع، أثناء مطاردتهم من قِبل السفينة البحرية الأميركية "يو أس أس مايسون".
المصدر: الميادين
/انتهى/
تعليقك